هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى التهاب أو قطع أوتار الكتف، من أبرزها:
الإجهاد المتكرر: الاستخدام المفرط للكتف في الأنشطة اليومية أو الرياضية التي تتطلب رفع الذراع باستمرار قد يؤدي إلى التهاب الأوتار، وخاصة لدى الرياضيين والعاملين في وظائف تتطلب حركات متكررة.
التقدم في العمر: مع التقدم في العمر، تضعف الأوتار وتصبح أقل مرونة، مما يزيد من احتمالية إصابه الكتف والشعو بالم في الكتفالتهاب أو تمزق الاوتار.
الإصابات المفاجئة: قد تؤدي السقوط أو الإصابات المفاجئة إلى تمزق في أوتار الكتف، خاصةً عند ممارسة الرياضات التي تتضمن حركات سريعة أو قفزات.
الوضعيات الخاطئة: الجلوس أو الوقوف بوضعيات غير سليمة لفترات طويلة قد يؤدي إلى إجهاد الأوتار والعضلات، مما يسبب التهابًا أو ضعفًا فيها.
تتراوح الأعراض بين الألم الخفيف والشديد في الكتف وتشمل:
تتعدد أساليب العلاج ما بين العلاج بدون جراحه والعلاج الجراحي، ويعتمد الاختيار على شدة الإصابة ونوعها.
الراحة وتجنب الأنشطة المجهدة: يُنصح المريض بالراحة وتجنب الأنشطة التي تزيد من الألم والإجهاد على الكتف، وخاصةً الأنشطة التي تتطلب رفع الذراع.
العلاج الطبيعي: يُعد العلاج الطبيعي من أبرز وسائل العلاج للتحكم في الألم وتقوية العضلات المحيطة بمفصل الكتف. يتضمن ذلك تمارين لزيادة مرونة وقوة الأوتار وتقليل الضغط عليها.
العلاج بالثلج والحرارة: يساعد استخدام الثلج في تقليل الألم والتورم، بينما يمكن للحرارة أن تساعد في استرخاء العضلات وتحسين تدفق الدم إلى المنطقة المصابة.
الأدوية المضادة للالتهابات: تساعد الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الإيبوبروفين في تخفيف الألم وتقليل التورم.
حقن الكورتيزون: في بعض التهاب الكتف قد يقترح الطبيب حقن الكورتيزون مباشرة في الكتف لتخفيف الألم وتقليل الالتهاب، ولكن يجب استخدامها بحذر لتجنب المضاعفات.
في حال فشل العلاج التحفظي أو في حالة القطع الكامل في الأوتار، قد يلجأ الطبيب إلى العلاج الجراحي. تتنوع الخيارات الجراحية، ومنها:
جراحة المنظار: تُعتبر من أكثر الطرق الجراحية استخدامًا لكونها تتطلب فتحات صغيرة فقط، ويتم من خلالها إصلاح الأوتار المتضررة أو الممزقة باستخدام كاميرا وأدوات دقيقة.
الجراحة المفتوحة: تُستخدم في الحالات التي تتطلب إصلاحات أكبر أو إذا كانت التمزقات شديدة، حيث يتم فتح الكتف والوصول إلى الأوتار لإصلاحها.
إعادة بناء الأوتار: في بعض الحالات المتقدمة، قد يتم إجراء عملية لإعادة بناء الوتر باستخدام أنسجة مأخوذة من جزء آخر من الجسم، ويُستخدم هذا الخيار عادةً في حالات التمزق الشديد أو إذا كان الوتر تالفًا بشكل لا يمكن إصلاحه.
يعد العلاج، سواء كان تحفظيًا أو جراحيًا، تتطلب فترة التعافي بعض الوقت والالتزام ببرنامج تأهيلي يحدده الطبيب. قد تستغرق فترة التعافي من عدة أسابيع إلى عدة أشهر بناءً على شدة الإصابة ونوع العلاج. تشمل النصائح التي تساعد في تسريع التعافي:
يعتبر التهاب أو قطع أوتار الكتف من الإصابات التي تؤثر بشكل كبير على جودة حياة المريض، إذ قد تحد من قدرته على القيام بالأنشطة اليومية والرياضية. تتنوع طرق العلاج ما بين العلاج التحفظي والجراحي، وتتيح التطورات الطبية الحديثة، خاصةً في جراحة المناظير، للمريض فرصة للتعافي بشكل أسرع وأكثر أمانًا. من خلال التزام المريض بالراحة والعلاج الطبيعي وتجنب الإجهاد، يمكنه استعادة وظيفة الكتف والتخلص من الام الكتف والعودة إلى أنشطته بشكل طبيعي
إذا كنت تبحث عن طبيب متميز يتمتع بالخبرة والكفاءة في علاج مشاكل الركبة وأوتار الكتف، فإن دكتور سامح منقوله هو الخيار الأمثل. بفضل رؤيته الطبية المتقدم ونهجه الإنساني، يلتزم بتقديم أفضل رعاية صحية تضمن للمريض رحلة علاجية ناجحة. لا تتردد في طلب الاستشارة لتحصل على التشخيص الدقيق والعلاج الأمثل
.