يُعتبر احتكاك الركبة أو خشونة المفصل من أبرز المشكلات الصحية التي تؤثر على حياة الكثيرين، خاصة مع تقدم العمر أو التعرض لعوامل تزيد من الضغط على مفصل الركبة. هذه الحالة لا تسبب الألم فحسب، بل تعيق الحركة وتحد من قدرة الشخص على ممارسة أنشطته اليومية بسهولة. ومع تزايد انتشار هذه المشكلة، تبرز الحاجة إلى حلول طبية فعّالة تخفف من الأعراض وتحسن جودة الحياة.
يبرز اسم الدكتور سامح منقوله كأفضل دكتور عظام متخصص في علاج مشاكل الركبه ، حيث قدم تقنيات متطورة وغير جراحية لعلاج مشاكل الركبة، مثل تقنية التردد الحراري وحقن البلازما، حيثُ تمكن من مساعدة العديد من المرضى على تجاوز آلامهم واستعادة نشاطهم، بفضل أسلوبه الحديث ومعرفته العميقة بعلاج هذا المرض، دون الحاجة إلى تدخلات جراحية معقدة.
إن الركبة هي مفصلاً حيويًا يستطيع تحمل وزن أجسادنا ويسمح لنا بالحركة بسلاسة ومرونة، مما قد يُعرضها فيما بعد لمشكلة شائعة مثل احتكاك الركبة، أو ما يُعرف بخشونة المفصل. يأتي مرض احتكاك الركبة في صورةٍ مؤلمة للمريض، ويُصيب العديد من الأشخاص من حول عالم، ويحدث هذا المرض نتيجةً لتآكل الغضاريف التي تغطي عظام الرُكبة، مما يؤدي إلى احتكاك العظام ببعضها البعض، مسببًا ألمًا مزمنًا وصعوبة في الحركة.
إن احتكاك الركبة هو حالة مرضية تنجم عن تآكل الغضاريف التي تغطي نهايات العظام في مفصل الركبة، مما يؤدي إلى احتكاك العظام ببعضها مباشرة، مع ظهور أعراض مثل الألم، أو التصلب، أو صعوبة الحركة، أو أحيانًا التورم. يُعرف مفصل الركبة بكونهِ من المفاصل التي تتحمل أوزانًا كبيرة في الجسم، مما يجعله عرضة ل اصابات الركبه والتلف مع مرور الزمن.
يُعتبر التقدم في العمر أحد اسباب الم الركبه ، لأن الغضاريف تضعف مع مرور الوقت وتفقد مرونتها، مما يُقلل من قدرتها على تحمل الضغط الناتج عن الحركة اليومية. بيد أن العمر وحده لا يُحدد المصير، بل نمط الحياة هو المفتاح لهذا؛ فإن التقدم في العمر هو عامل يزيد من احتمالية الإصابة بخشونة الركبة، خاصة إذا اقترن بعوامل أخرى، مثل السمنة أو الإصابات في الركبة.
العادات الخاطئة التي تزيد من احتكاك الركبة
إن العادات اليومية السيئة يُمكن أن تؤول بشكل كبير في تدهور مفصل الركبة، حيثُ تؤثر وضعيات الجلوس الخاطئة أو الحركات المتكررة على صحة ركبتيك، ومن أبرز
1- الجلوس على الأرض لفترات طويلة: وضعية القرفصاء أو الجلوس مع ثني الركبتين تضع ضغطًا كبيرًا على المفصل.
2- إهمال التمارين الرياضية: قلة النشاط البدني تُضعف العضلات المحيطة بالمفصل، مما يزيد العبء على الركبة.
3- الإجهاد البدني المفرط: مثل التمارين الرياضية وحمل الأوزان دون اتباع الأسلوب الصحيح.
تصحيح هذه العادات الخاطئة هو خطوة أساسية نحو حماية الركبة والحفاظ على مرونتها.
إن الوزن الزائد هو أحد المشاكل الكُبرى المُسببة لمرض احتكاك الركبة، فإن كُل كيلوغرام إضافي يعني زيادة الضغط على المفصل، مما يُرهق الغضاريف ويؤدي إلى تآكلها؛ لذا، الحفاظ على وزن صحي ليس مجرد رفاهية، بل ضرورة أساسية للحفاظ على صحة المفاصل، ووقاية من أمراضٍ عدّة.
هُناك عدة أسباب معروفة يُمكن أن تؤدي بشكل مباشر أو غير مباشر في تآكل الغضروف الموجود بين المفاصل، مما قد يؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بالخشونة، ومن ضمن الأسباب الشائعة هي:
1- الإصابات مثل التواءات الركبة أو الكسور التي قد تؤدي إلى ضعف المفصل.
2- نقص العناصر الغذائية: نقص الكالسيوم أو فيتامين "د" يُضعف العظام والغضاريف.
3- الأمراض المزمنة: مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو النقرس
التهابات المفاصل كسبب رئيسي لاحتكاك الركبة
تُعتبر التهابات المفاصل من أبرز أسباب تآكل الغضاريف والتسبب باحتكاك الركبة، فمثلاً في حالات الأمراض مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، تُهاجم المناعة الذاتية أنسجة الجسم، مما يؤول الأمر إلى تلف الغضاريف واحتكاك العظام بين الركبة. يُفضل أيضًا التعامل مع هذا النوع من الالتهابات مبكرًا، لتجنب حدوث أي ألم المستمر لدى المريض، الذي قد يصاحبهً خشونة الركبة.
اذا كنت ممن يمارسون الرياضه باستمرار فاليك كل ما تحب معرفته عن اصابات الملاعب
ليست العادات اليومية وحدها هي ما يؤثر على صحة الركبة؛ فالوراثة تلعب دورًا مهمًا. إذا كان أحد أفراد الأسرة يعاني من خشونة الركبة أو تمزق اربطه الركبه، فإن احتمال إصابتك يزداد بشكل كبير. العوامل الوراثية قد تؤثر على نوعية الغضاريف أو تكوين المفصل نفسه، مما يجعله أكثر عرضة للتآكل. لذا، إذا كان لديك تاريخ عائلي في هذا الجانب، فمن الأفضل اتخاذ تدابير وقائية مبكرة.
إن احتكاك الركبة ليس قدرًا محتومًا أو مرضًا يمتد العمر بأكمله؛ بل يمكن الوقاية منه أو تأخير ظهوره باتباع خطوات بسيطة وتمارين رياضية لأجل تقوية العضلات المحيطة بالمفصل، وتجنب العادات التي تضغط بشكلٍ زائدٍ على الركبة. يُنصح بمراجعة الأطباء المختصين عند ظهور أي أعراض مبكرة للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب، وهذا ما يقدمهُ مركز دكتور سامح منقوله لعلاج مرض احتكاك وجراحه العظام والمفاصل بالمنظار الركبة بشكلٍ فعال وبطرق مختلفة.