ما هي الشوكة العظمية .. الأسباب .. الأعراض .. طرق العلاج .. والأهم كيفية الوقاية؟
الشوكة العظمية (Heel Spur) هي نمو عظمي صغير يتكون في الجزء السفلي من عظم الكعب (العقب). غالبًا ما تكون امتدادًا لعظم الكعب، وبالرغم من أن طولها لا يتعدي بضعة مليميترات ، لكنها قد تسبب ألمًا شديدًا في بعض الحالات، خاصة عند الضغط على الكعب أثناء المشي أو الوقوف لفترات طويلة.. ولكن ليست هي السبب الرئيسي للألم .. فبالرغم من عدم وجود الشوكة العظمية في الكثير من الحالات .. إلا أن نفس الأعراض تظهر وذلك نتيجة إلتهاب نسيج باطن القدم المسمي باللفافة الأخمصية.
تتكون الشوكة العظمية نتيجة لتراكم الكالسيوم في المنطقة التي تربط اللفافة الأخمصية بعظم الكعب. وتشمل الأسباب والعوامل المساهمة في تكونها ما يلي:
1. الضغط المتكرر والإجهاد المفرط على الكعب: الأنشطة التي تضع ضغطًا زائدًا على الكعب، مثل الجري والقفز المتكرر.
2. الوقوف لفترات طويلة: الوقوف المستمر على الأسطح الصلبة، مثل العمل في المهن التي تتطلب الوقوف المطول وأيضا المشي حافيا سواء علي أرض صلبة أو باردة.
3. السمنة وزيادة الوزن: الوزن الزائد يضع ضغطًا إضافيًا على باطن القدم، مما يؤدي إلى حدوث التهاب في الأنسجة المحيطة .. بالإضافة للضغط المتواصل علي كل من عظام وعضلات الجسم بشكل عام
4. ارتداء الأحذية غير المناسبة: الأحذية ذات النعال الصلبة أو غير الداعمة قد تؤدي إلى زيادة الضغط على الكعب.. وأيضا الأحذية ذات الضيقة أو ذات الكعب العال.
5. الالتهاب المزمن في اللفافة الأخمصية: تهيج اللفافة الأخمصية المزمن قد يؤدي إلى تحفيز تكوّن الشوكة العظمية .. وكما قلنا ليس شرطا تكون الشوكة العظمية لتظهر كل تلك الأعراض .. فمع إلتهاب اللفافة الأخمصية نفسها تكون السبب الرئيسي لكل تلك الآلام بالقدم.
على الرغم من أن الشوكة العظمية قد لا تسبب أعراضًا في بعض الحالات كما شرحنا سابقا، إلا أن الأعراض الأكثر شيوعًا تشمل:
1. ألم في الكعب: الألم قد يكون حادًا، ويشعر به المريض عادةً عند الخطوات الأولى في الصباح أو بعد الجلوس لفترة طويلة.
2. الشعور بوخز أو حرقة: شعور مشابه لوخز الإبر أو مسمار أسفل الكعب.
3. تورم واحمرار: قد يحدث التهاب في الأنسجة المحيطة بالكعب، ما يؤدي إلى ظهور التورم.
4. ألم متزايد مع المشي أو الجري: الأنشطة البدنية قد تزيد الألم بشكل كبير في حالة إهمال نوعية الحذاء المستخدم.
1. الفحص السريري: نقوم بفحص الكعب بالضغط عليه لتحديد موقع الألم، مع معرفة التاريخ الطبي للمريض.. وذلك لوجود آلام مشابهة سواء في باطن القدم أو ظاهر القدم أو حتي الأصابع وذلك نتيجة أسباب مغايرة تماما.
2. الأشعة السينية (X-ray): تعتبر وسيلة مهمة لتشخيص الشوكة العظمية، حيث تظهر على شكل بروز عظمي واضح في منطقة الكعب.
يعتمد علاج الشوكه العظميه على شدة الأعراض وتأثيرها على حياة المريض، وتشمل الخيارات العلاجية:
الراحة وتجنب الأنشطة المجهدة:.
استخدام الكمادات الباردة:.
تمارين التمدد:.
استخدام الأحذية المناسبة: وقد تعتبر هذه واحده من أهم إن لم تكن الأهم علي الإطلاق في طريقة العلاج وهو ارتداء أحذية مريحة ذات بطانة داعمة، مع إمكانية استخدام النعال الطبية (Insoles) لتوزيع الضغط على الكعب.
استخدام الأدوية المضادة للالتهاب.
يشمل جلسات علاج طبيعي تهدف إلى تقوية عضلات الساق وزيادة مرونة اللفافة الأخمصية كما شرحنا سابقا والتي من الممكن الحفاظ علي تمارين الإطالة بشكل مستمر علي مدار اليوم.
في الحالات التي لا تستجيب للعلاج التحفظي، يمكن حقن الكورتيزون في الكعب لتقليل الالتهاب والألم ومن ثم إكمال العلاج حسب خطة العلاج المتبعه.
نادرًا ما يُلجأ إلى الجراحة، وتُعتبر الخيار الأخير عندما تفشل جميع العلاجات الأخرى.
دكتور سامح منقولة هو من أفضل الأطباء المتخصصين في علاج الشوكة العظمية باستخدام أحدث الأساليب الطبية والتقنيات الحديثة. يتميز بتقديم خطط علاجية شاملة تشمل، الأدوية، وطرق غير جراحية مثل التردد الحراري أو حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية لتخفيف الألم وتحفيز الشفاء.
بفضل خبرته الواسعة واهتمامه بتفاصيل كل حالة، يساهم دكتور سامح في مساعدة المرضى على التخلص من الألم الناتج عن الشوكة العظمية واستعادة القدرة على الحركة بشكل طبيعي، مما يجعله الخيار الأفضل لمن يعاني من مشكله الشوكه العظميه للتخلص من الم الكعب الناتج عنها .